السعودية تعتقل 520 شخصًا خططوا لمهاجمة منشآت نفطية
أعلنت السلطات السعودية اعتقال "520" شخصًا من جنسيات مختلفة خلال عمليات أمنية نفذتها قوات الأمن في مختلف أنحاء المملكة، وذلك بعد اتهامات بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات أمنية تستهدف منشآت حساسة في المملكة.
وأشار المصدر، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، إلى أن توقيف المشتبهين جاء بعد مجموعة من العمليات الأمنية على مدى نحو 6 أشهر، أدت إلى القبض على 701 شخصاً، من جنسيات مختلفة. وتم إخلاء سبيل 181 منهم، وذلك لارتباطهم التنظيمي والفكري بأنشطة الفئة الضالة.
وأضاف البيان أن قوات الأمن عثرت خلال عمليات الدهم على وثائق تظهر أن هذه الخلايا كانت تخطط لإعادة إحياء الأنشطة الإجرامية في كافة مناطق المملكة، بالإضافة إلى سعيها لتوفير الأموال وبأية وسيلة كانت لدعم الأنشطة الإرهابية في الداخل والخارج.
وأوضح البيان أن المعتقلين كانوا يريدون استغلال العاطفة الدينية لدى أبناء الوطن ومحاولة التأثير على فئة منهم وذلك ببث الدعايات المضللة عبر شبكة الإنترنت ومن ثم تجنيدهم لأمور تخفى على الكثير منهم ولكنها تجعل منهم في النهاية سلعاً تباع وتشترى على أيدي تجار الفتنة والفساد في الأرض، ولكن كشف الله سوء عملهم ونواياهم السيئة وافتضح أمرهم.
واتهم البيان ما أسماهم رؤوس الفتنة في الخارج بمحاولة تجنيد أفراد من دول آسيوية وإفريقية لتنفيذ أعمال داخل المملكة مستفيدين في ذلك من التسهيلات التي تمنح لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
وقال: إن التحقيق توصل إلى استهداف هذه الخلايا الموجهة من الخارج للمنشآت الاقتصادية داخل المملكة بالدرجة الأولى إضافة إلى أهداف أخرى.
وذكر البيان أن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة كان على اتصال بعدد من أتباع الفئة الضالة في المملكة وذلك خلال اتصالات أجريت بينهم تحت دعاوى العمل الخيري.
وقد أتضح –بحسب البيان- من المتابعة الأمنية شروعهم في نشر الفكر التكفيري ضمن الأوساط التي يختلطون بها وقيامهم بجمع التبرعات وإرسالها للخارج بطريقة غير نظامية، وقد ضبط مع أحدهم والذي يتزعم هذه الخلية رسالة من أيمن الظواهري يحثه فيها على جمع الأموال وأنه سيقوم بتوفير الأفراد له من خلال من أسماهم بالمجاهدين، حيث سيفدون من العراق وأفغانستان والشمال الأفريقي لاستهداف المنشآت النفطية ومقاتلة قوات الأمن، وقد شرعوا فعلاً بالتخطيط لاستهداف منشأة نفطية وأخرى أمنية بسيارات مفخخة، وقد كانت طرق التواصل بينهم وبين رؤوس الفتنة في الخارج تتم من خلال الاستفادة من التسهيلات التي تمنح لحجاج وزوار بيت الله الحرام والأماكن المقدسة.
وقد تمكنت قوات الأمن من ضبط أسلحة متنوعة وذخائر ومبالغ مالية ومستندات تفصح عن دعم مالي لأنشطة إرهابية، إضافة إلى وثائق ومستندات ووسائط اليكترونية متنوعة.
أعلنت السلطات السعودية اعتقال "520" شخصًا من جنسيات مختلفة خلال عمليات أمنية نفذتها قوات الأمن في مختلف أنحاء المملكة، وذلك بعد اتهامات بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات أمنية تستهدف منشآت حساسة في المملكة.
وأشار المصدر، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، إلى أن توقيف المشتبهين جاء بعد مجموعة من العمليات الأمنية على مدى نحو 6 أشهر، أدت إلى القبض على 701 شخصاً، من جنسيات مختلفة. وتم إخلاء سبيل 181 منهم، وذلك لارتباطهم التنظيمي والفكري بأنشطة الفئة الضالة.
وأضاف البيان أن قوات الأمن عثرت خلال عمليات الدهم على وثائق تظهر أن هذه الخلايا كانت تخطط لإعادة إحياء الأنشطة الإجرامية في كافة مناطق المملكة، بالإضافة إلى سعيها لتوفير الأموال وبأية وسيلة كانت لدعم الأنشطة الإرهابية في الداخل والخارج.
وأوضح البيان أن المعتقلين كانوا يريدون استغلال العاطفة الدينية لدى أبناء الوطن ومحاولة التأثير على فئة منهم وذلك ببث الدعايات المضللة عبر شبكة الإنترنت ومن ثم تجنيدهم لأمور تخفى على الكثير منهم ولكنها تجعل منهم في النهاية سلعاً تباع وتشترى على أيدي تجار الفتنة والفساد في الأرض، ولكن كشف الله سوء عملهم ونواياهم السيئة وافتضح أمرهم.
واتهم البيان ما أسماهم رؤوس الفتنة في الخارج بمحاولة تجنيد أفراد من دول آسيوية وإفريقية لتنفيذ أعمال داخل المملكة مستفيدين في ذلك من التسهيلات التي تمنح لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
وقال: إن التحقيق توصل إلى استهداف هذه الخلايا الموجهة من الخارج للمنشآت الاقتصادية داخل المملكة بالدرجة الأولى إضافة إلى أهداف أخرى.
وذكر البيان أن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة كان على اتصال بعدد من أتباع الفئة الضالة في المملكة وذلك خلال اتصالات أجريت بينهم تحت دعاوى العمل الخيري.
وقد أتضح –بحسب البيان- من المتابعة الأمنية شروعهم في نشر الفكر التكفيري ضمن الأوساط التي يختلطون بها وقيامهم بجمع التبرعات وإرسالها للخارج بطريقة غير نظامية، وقد ضبط مع أحدهم والذي يتزعم هذه الخلية رسالة من أيمن الظواهري يحثه فيها على جمع الأموال وأنه سيقوم بتوفير الأفراد له من خلال من أسماهم بالمجاهدين، حيث سيفدون من العراق وأفغانستان والشمال الأفريقي لاستهداف المنشآت النفطية ومقاتلة قوات الأمن، وقد شرعوا فعلاً بالتخطيط لاستهداف منشأة نفطية وأخرى أمنية بسيارات مفخخة، وقد كانت طرق التواصل بينهم وبين رؤوس الفتنة في الخارج تتم من خلال الاستفادة من التسهيلات التي تمنح لحجاج وزوار بيت الله الحرام والأماكن المقدسة.
وقد تمكنت قوات الأمن من ضبط أسلحة متنوعة وذخائر ومبالغ مالية ومستندات تفصح عن دعم مالي لأنشطة إرهابية، إضافة إلى وثائق ومستندات ووسائط اليكترونية متنوعة.