الرئيسية
شرح أبيات طرفة بن العبد
نصائح مجرب
البيت الأول / يقول الشاعر أنّ من كانت له حاجة يريد أن يقضيها فلا يرسل إلا من يتحلى بالحكمة والتأني لأنه إن لم يفعل فسوف يجني الخسارة وضياع حاجته
البيت الثاني / يحث الشاعر صاحبه أن إذا أتاه أي شخص يريد نصيحته فلا يتهرب منه ولا يبعده عنه لأنه ماأتاه إلا حباً فيه وتمنى له الخير
البيت الثالث / أحياناً تسد السبل في وجه الإنسان فحري به عند ذلك أن يفزع إلى مشورة العقلاء ففي مشاورتهم بركة ونفع واحذر كل الحذر أن تعصي العاقل بعد مشورته
البيت الرابع / يقول من كان له عليك حقاً من قريب أو صديق أو أرحام قلا تهضم حقه وتنقصه ، فإن تلك من أعظم الأمور المشينة والأخلاق الرذيلة
البيت الخامس / يحث الشاعر على عدم الخوض فيما لا يعرفه الإنسان فالشئ الذي لا تعرفه لا تخوض فيه فيتبين جهلك وسفهك
البيت السادس / يأمر الشاعر بأن ننسب الأقوال التي نوردها في مجالسنا إلى من نقلناها عنهم فلا يجوز أن ينسب ويدعي المتكلم كلاماً ليس له بل يوضح أنّ هذا الكلام نقله من الكتاب الفلاني أو سمعه من الشخص الفلاني
البيت السابع / ينهى عن الحرص والتمسك بالشئ فربما يضيع حقه عقوبة له من شدة حرصه عليه
البيت الثامن / يتعجب الشاعر من النّاس فربما يعجبون من أشخاص لا عقول لهم فهم مقدمون عندهم ويحتفلون بهم وهم لا يسوون شيئاً بل إنهم سفهاء طائشون
البيت التاسع / وفي المقابل ترى الشخص فتزدريه وتحسبه أحمقاً وغبياً لكن هو على العكس من ذلك فهو عاقل فاهم حكيم ، إذن الشاعر يدعونا بعدم الاغترار بالمظاهر والأشكال بل لا نحكم على الإنسان حتى نتعرف عليه عن قرب
البيت العاشر / هنا بشبه الشاعر الليالي وكأنهن لباس ارتداه لكن هذه الليالي قد هدته وأفنت شبابه وقوته والدهر قد غشاه وأخفاه بعد قوة وعزة
نصائح مجرب
البيت الأول / يقول الشاعر أنّ من كانت له حاجة يريد أن يقضيها فلا يرسل إلا من يتحلى بالحكمة والتأني لأنه إن لم يفعل فسوف يجني الخسارة وضياع حاجته
البيت الثاني / يحث الشاعر صاحبه أن إذا أتاه أي شخص يريد نصيحته فلا يتهرب منه ولا يبعده عنه لأنه ماأتاه إلا حباً فيه وتمنى له الخير
البيت الثالث / أحياناً تسد السبل في وجه الإنسان فحري به عند ذلك أن يفزع إلى مشورة العقلاء ففي مشاورتهم بركة ونفع واحذر كل الحذر أن تعصي العاقل بعد مشورته
البيت الرابع / يقول من كان له عليك حقاً من قريب أو صديق أو أرحام قلا تهضم حقه وتنقصه ، فإن تلك من أعظم الأمور المشينة والأخلاق الرذيلة
البيت الخامس / يحث الشاعر على عدم الخوض فيما لا يعرفه الإنسان فالشئ الذي لا تعرفه لا تخوض فيه فيتبين جهلك وسفهك
البيت السادس / يأمر الشاعر بأن ننسب الأقوال التي نوردها في مجالسنا إلى من نقلناها عنهم فلا يجوز أن ينسب ويدعي المتكلم كلاماً ليس له بل يوضح أنّ هذا الكلام نقله من الكتاب الفلاني أو سمعه من الشخص الفلاني
البيت السابع / ينهى عن الحرص والتمسك بالشئ فربما يضيع حقه عقوبة له من شدة حرصه عليه
البيت الثامن / يتعجب الشاعر من النّاس فربما يعجبون من أشخاص لا عقول لهم فهم مقدمون عندهم ويحتفلون بهم وهم لا يسوون شيئاً بل إنهم سفهاء طائشون
البيت التاسع / وفي المقابل ترى الشخص فتزدريه وتحسبه أحمقاً وغبياً لكن هو على العكس من ذلك فهو عاقل فاهم حكيم ، إذن الشاعر يدعونا بعدم الاغترار بالمظاهر والأشكال بل لا نحكم على الإنسان حتى نتعرف عليه عن قرب
البيت العاشر / هنا بشبه الشاعر الليالي وكأنهن لباس ارتداه لكن هذه الليالي قد هدته وأفنت شبابه وقوته والدهر قد غشاه وأخفاه بعد قوة وعزة
